فضائح جنسية بالجامعات.. تسريب «سي دي جنسي» لأستاذة .. وعزل 3 أساتذة لتحرشهم بطالبات

رئيس جامعة طنطا: الواقعة ليست الوحيدة وهناك وقائع أخرى.. وأحلنا أستاذا آخر للتحقيق في فضيحة أخلاقية مع طالبة

تصاعدت  أزمة الفضائح الجنسية في الجامعات، ففي حين أصدرت جامعة عين شمس قرارا بفصل 3 أساتذة بعد ثبوت اتهامهم بالتحرش بالطالبات، وابتزازهن لتسريب الامتحانات لهن، كشف رئيس جامعة طنطا عن واقعتين أخلاقيتين أخريين، مشيرا إلى تداول سي دي جنسي لأستاذ وأستاذة، إضافة إلى التحقيق مع أستاذ في فضيحة أخلاقية مع طالبة.
وأكد الدكتور عبد الحكيم عبد الخالق -رئيس جامعة طنطا- صحة الأخبار التي تم تداولها عن استخدام استاذ بكلية الآداب بريده الإليكتروني في نشر صور جنسية فاضحة لزميلة له بنفس القسم، ثم نشر ذلك في "سي دي" تم تداوله بين عدد من الطلاب.
وأضاف رئيس الجامعة في تصريحات لبرنامج مانشيت اليوم أنه تم  إحالة القضية برمتها الي التحقيق داخل الجامعة التي هي بمثابة منصة قضائية لحسم مثل هذه الأمور وبالتالي نحن في انتظار نتائج التحقيقات التي ستحسم الأمر نهائيا.
ونفى اى تستر او تدليس من جانب الجامعة لمثل هذه القضايا الأخلاقية، مشيرا الي ان الاستاذ المذكور أوقف عن العمل، وأنها ليست الواقعة الوحيدة بل هناك وقائع عدة أخلاقية آخرها قبل ثلاثة أيام حيث أحالت الجامعة أستاذا أخر متهما بفضيحة أخلاقية مع احدي الطالبات.



من جهتها، علقت دكتورة ليلى أبو المجد رئيس القسم العبري بجامعة عين شمس السابقة على قرار مجلس التأديب الخاص ، بعزل ثلاثة أساتذة من القسم العبري بكلية الآداب ، بعد أن ثبت تورطهم في إعطاء دروس خصوصية والتحرش بالطالبات قائلة أنها تشعر بالسعادة بهذا القرار الذي أعاد الحق لأصحابه.
وأضافت في مداخلة هاتفية للإعلامي جابر القرموطي في حلقة اليوم الأحد من برنامج "مانشيت" أنها لم تيأس يوم وكانت واثقة أن العدالة ستأخذ مجراها موضحة أن هذا القرار أعاد حق الفتيات اللاتي تم التحرش بهن من هؤلاء الأساتذة خاصة أنها عانت كثيرا في هذه القضية ووقفت بجانب الطالبات اللاتي تعرضن لهذه الإهانة.
وتعود وقائع قضية «تسريب الامتحانات والتحرش بالطالبات» بكلية الآداب، القسم العبري، جامعة عين شمس، إلى شهر يناير من عام 2013، بسبب اتهام بعض الطالبات ثلاثة من أعضاء التدريس بكلية الآداب، القسم العبري، بابتزازهن وإرغامهن على تقديم هدايا، وفرض دروس خصوصية عليهن، والتحرش ببعضهن، لفظيًا وجسديًا، وتسريب الامتحانات مقابل مبالغ مادية

ليست هناك تعليقات