ماذا وراء اصرار " النّداء" على تشريك جماعة الغنوشي؟
كتب المؤرخ عميرة علية الصغير على صفحته الرسمية مقالا هذا نصه :
لا أدري كيف نسي او تناسى بهذه السرعة " النداء" الرسالة التي وجهها ناخبوه له...ألم تكن " أنقذنا من تجار الدين!! ؟" و "احكم حسب برنامجك الانتخابي "؟ لماذا اذن هذا اللف و الدّوران ؟ حتى انّ الوزير الأوّل يتحدّثون على انّه سيكون من خارج " النّداء" !! لعلّ في ذلك محاولة ساذجة لتحميل ما سيقع من فشل - لا نتمنّاه طبعا- لغير النّداء و لعلّ العمل على تشريك وزراء من " النهضة" الغاية منه الأمل ترويض حزب الاخوان و فكّ جموحهم لمعارضة الحكومة و حتى لاسقاطها..في تقديري هذه الحسابات ليست فقط لن تثمر بل ستضرّ من صورة " النداء" كحزب منتصر في الانتخابات و تفقده ثقة من صوّت له و لرئيسه ليصير رئيسا و لن تضمن له سكوت او ولاء جماعة الغنوشي...مناورات سياسيّة لن تستفيد منها الاّ " النهضة" لأنها تخرجها من العزلة و من امتحانها في موقع الحزب المعارض عن طريق الديمقراطيّة وتعيدها للسلطة ولو بوزيرين و تضمن عدم محاسبتها عمّا اقترفت و تورّطت فيه خاصة في استشراء العنف و الارهاب و الفساد المالي و الاداري...و الخاسر لن تكون الا الفئات الشعبيّة التي ستنزل عليها "ماصّة" الأسعار و يواجهها منطق " هيبة الدّولة" و تونس طبعا...أملنا لايزال قائما في قيادة " النّداء" أن تتحمّل مسؤولية الحكم و أن تشرّك معها من هم مع رفعة تونس و تقدّم شعبها لا أن تجبُن و تبحث عن مخارج لن تؤدي الاّ لطريق مسدود.
لا أدري كيف نسي او تناسى بهذه السرعة " النداء" الرسالة التي وجهها ناخبوه له...ألم تكن " أنقذنا من تجار الدين!! ؟" و "احكم حسب برنامجك الانتخابي "؟ لماذا اذن هذا اللف و الدّوران ؟ حتى انّ الوزير الأوّل يتحدّثون على انّه سيكون من خارج " النّداء" !! لعلّ في ذلك محاولة ساذجة لتحميل ما سيقع من فشل - لا نتمنّاه طبعا- لغير النّداء و لعلّ العمل على تشريك وزراء من " النهضة" الغاية منه الأمل ترويض حزب الاخوان و فكّ جموحهم لمعارضة الحكومة و حتى لاسقاطها..في تقديري هذه الحسابات ليست فقط لن تثمر بل ستضرّ من صورة " النداء" كحزب منتصر في الانتخابات و تفقده ثقة من صوّت له و لرئيسه ليصير رئيسا و لن تضمن له سكوت او ولاء جماعة الغنوشي...مناورات سياسيّة لن تستفيد منها الاّ " النهضة" لأنها تخرجها من العزلة و من امتحانها في موقع الحزب المعارض عن طريق الديمقراطيّة وتعيدها للسلطة ولو بوزيرين و تضمن عدم محاسبتها عمّا اقترفت و تورّطت فيه خاصة في استشراء العنف و الارهاب و الفساد المالي و الاداري...و الخاسر لن تكون الا الفئات الشعبيّة التي ستنزل عليها "ماصّة" الأسعار و يواجهها منطق " هيبة الدّولة" و تونس طبعا...أملنا لايزال قائما في قيادة " النّداء" أن تتحمّل مسؤولية الحكم و أن تشرّك معها من هم مع رفعة تونس و تقدّم شعبها لا أن تجبُن و تبحث عن مخارج لن تؤدي الاّ لطريق مسدود.

التعليقات على الموضوع